بيئتنا أم بيئتهم ؟!


الأحد 22 يونيو 2025
بيئتنا أم بيئتهم ؟!

د. رضوى عبداللطيف 

كاتبة صحفية وعضو مؤسس بالشبكة العربية للصحافة العلمية 

بينما  يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة ، لم نعد نعرف عن أي بيئة يمكننا أن نتحدث؟ فنحن في الدول العربية أصبح يشغلنا هاجس النجاة من مخاطر التسريب النووي والانفجار النووي، ولم يعد بإمكاننا الحديث عن ذلك الإطار الجميل الخاص بالمفهوم العالمي للحفاظ على البيئة.

وإني أتساءل حقا: هل يدرك الذين يضعون قوانين البيئة والمهتمون بها، والذين يطلقون المبادرات والمؤتمرات والقمم العالمية، أنهم هم أنفسهم من يدعمون الحروب والصراعات والدمار في عالمنا العربي؟

نحن نعيش في بيئات ملوثة بفعل الصراعات التي يؤيدونها ويدعمونها سياسيا وعسكريا. وأصبحنا اليوم نطالب بتحقيق عدالة أخرى تُسمى العدالة البيئية والمناخية. فبيئتهم غير بيئتنا، وعليهم أن يدركوا أننا مثلهم نريد أن نعيش في بيئات آمنة وصحية ونظيفة.