د. شيرين البرادعي
أستاذ مساعد بقسم الهندسة المدنية بالجامعة الألمانية بالقاهرة
عضو المجلس العلمي الاستشاري بالشبكة العربية للصحافة العلمية
من أكثر مؤشرات الخطر الذي يعيشها العالم اليوم من ناحية ندرة المياه هو الإجهاد المائي، خاصة مع ارتفاع نسبة البلدان الذي تعاني منه والتي تقدر بنسبة1.1 مليار شخص حول العالم على غرار إفريقيا ...التي لا تتمتع بنسبة كبيرة من الأفراد بسهولة الوصول إلى المياه العذبة، وهذا يُحسب على وجود ندرة مياه واجهاد مائي لهذه الشعوب.
يمكن أن تؤدي ندرة المياه لتلوثها
88٪ من الأمراض التي تنقلها المياه تحدث بسبب تلوث المياه " الصرف الصحي “، كما تتسبب ندرة المياه في حدوث خلل في النظام البيئي فتتأثر سلاسل الغذاء ويتضرر التنوع البيولوجي.
الأسباب الرئيسية لندرة المياه
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لندرة المياه والمتمثلة في:
• تغير المناخ
• الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات
• زيادة الاستهلاك البشري
• الإفراط في استخدام المياه وإهدارها
• ارتفاع عالمي في الطلب على المياه العذبة
• الإفراط في استخدام طبقات المياه الجوفية وما يترتب على ذلك من بطء في تغذية هذا المصدر الهام للمياه
كيفية مكافحة ندرة المياه
هناك العديد من الحلول المتاحة القادرة على معالجة وحل مشكلة ندرة المياه ويمكن تلخيصها على شكل نقاط:
تحلية المياه وإعادة تدويرها
تحسين جودة المياه، وترشيد استخدام المياه
إعادة تدوير مياه الصرف الصحي وإدارة المخلفات الخطرة
التوفير في المياه الزراعية واعادة تدوير مياه الصرف الزراعي لأنه في العديد من البلدان يمثل القطاع الزراعي أكبر قطاع مستهلك للمياه ولدينا العديد من الخسائر غير المحسوبة في هذا القطاع
صيانة شبكات المياه
استخدام مياه الأمطار
حسن ممارسة الناس لتوفير المياه
وفي الأخير، يوجد حلول واستراتيجيات عديدة يمكن اتباعها للحد من ظاهرة نقص المياه، فان الماء هدية وامانة استأمنه عليها رب العالمين عندما قال في كتابه العزيز " وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ " صدق الله العظيم.
