الشبكة العربية للصحافة العلمية
يليم- إخلاص نمر:
إن أهم ما تم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ ،هو إعلان بيليم لمكافحة المعلومات المضللة وضرورة الالتزام بنزاهة المعلومات المناخية، وجاء في طيات الإعلان ،دعوة الحكومات إلى وضع سياسات للشفافية،وحماية الصحفيين والمدافعين عن البيئة ،وضمان وصول الجميع إلى بيانات المناخ .
ونادى الاعلان بسلامة المعلومات ،بما يفرضه القانون الدولي لحقوق الإنسان،بجانب استدامة النظام الإعلامي ،من أجل تغطية موثوقة لقضايا المناخ ،اضافة إلى توفير الفرص للوصول إلى المعلومات المبنية على الأدلة،وحماية الصحفيين المهتمين بتقديم التقارير والأخبار والابحاث حول المناخ ،واضاف الاعلان ضرورة دعم سلامة المعلومات في أجندة العمل ،من أجل التمكين المناخي ،بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ .
يذكر أنه في العام 2024قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس (يجب مكافحة حملات التضليل ،التي تعيق التقدم العالمي في مواجهة المناخ،والتي تتراوح بين الإنكار الصريح والتضليل البيئ ومضايقة علماء المناخ ).
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في مستهل ولايته الثانيه أمرا تنفيذيا ،يهدف إلى الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ 2015،كما عبر ترامب عن شكوكه في تغير المناخ ووصف ذلك بأنه أكبر عملية احتيال ارتكبت في العالم على الاطلاق، كما أوضح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مخاطبا الرؤساء (إذا لم تنأوا بأنفسكم عن هذه الخدعة البيئية ،فستفشل بلادكم).
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها قضية سلامة المعلومات المناخية ضمن مؤتمر الأطراف ،وحظي اعلان بيليم بتأييد كل من السويد وهولندا واورغواي وألمانيا وهولندا والبرازيل وبلجيكا.
وكان أن تم إطلاق الصندوق العالمي لسلامة المعلومات في يونيو2025 ،ومنذ ذلك الوقت ،تلقى الصندوق العديد من المقترحات ،من 100دولة بتمويل أولي قدره مليون دولار من حكومة البرازيل . وطالب الصندوق الممولين باهمية تدفق الدعم ،بجانب دعم المشروعات التي تعزز الشفافية والمصداقية،على كافة المستويات المحلية والعالمية.
